التي تعكف إدارة الخطوط الجوية الجزائرية على إعدادها في الوقت الراهن، مع شريك من جنوب إفريقيا، أن تكاليف متابعة أنصار محاربي الصحراء لمباريات الدور الأول من مونديال 2010، تقدر بـ50 مليون سنتيم بما فيها تسعيرة التذكرة وتكاليف الإقامة، وعليه فإنه في حال تأهل أشبال شيخ المدربين، رابح سعدان، إلى الدور النهائي، فإن مناصريهم مطالبون بدفع ضريبة النجاح والمقدرة بأزيد من 120 مليون سنتيم.
أفاد، عبد الرحمان حليمي، المكلف بالبرمجة على مستوى إدارة الخطوط الجوية الجزائرية، أمس، في اتصال مع "النهار"، أن الدراسة التي تعكف على إعدادها المؤسسة التي يمثلها الخاصة بنقل 2500 مناصر إلى جنوب إفريقيا البلد المنظم لفعاليات كأس العالم 2010، كشفت أولى نتائجها عن رصد كل مناصر يرغب في مناصرة "الخضر" في الدور الأول فقط من المونديال، عن قرب 50 مليون سنتيم، وهو مبلغ مرشح للانخفاض، بعد اللقاء الذي سيجمع إدارة المؤسسة مع "تورينغ كلوب" والديوان الوطني للسياحة والأسفار بحر الأسبوع القادم، وهو اللقاء نفسه الذي سيتم خلاله إيجاد حل لعمليات نقل الأنصار "برا أو جوا"، من "بولوكوان" المكان الذي يتواجد فيه الملعب الذي سيحتضن أول مباراة والذي يبعد بـ1400 كيلومتر عن الملعب الذي سيحتض ثاني مباراة للخضر المتواجد بمدينة "كاب"، هذا الأخير يبعد أيضا بـ1400 كيلومتر عن الملعب الذي سيحتض ثالث مباراة للخضر والمتواجد بمدينة "بريتوريا".
وأشار، حليمي، إلى أن إدارة الجوية مستعدة لتنظيم عشر رحلات تعتبر الأولى من نوعها في تاريخها، تكون مباشرة عبر طائرات من طراز "آيربوس 330"، من مطار هواري بومدين إلى مطار جوهسبورغ، عمر الرحلة الواحدة محدد بعشر ساعات كاملة ذهابا وعشرة إيابا.
الفيفا" تمنح أنصار "الخضر" حصة 12 بالمائة في كل ملعب
كشف، عبد الرحمان حليمي، المكلف بالبرمجة على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية، أن الدارسة قيد الإعداد من قبل المؤسسة التي يمثلها بالتنسيق مع شريك من جنوب إفريقيا، تستند على الحصة التي منحتها الاتحادية الدولية لكرة القدم "فيفا" للجزائر في كل ملعب يحتضن المباراة التي تجمع محاربي الصحراء مع خصومهم في مونديال 2010، وهي حصة محددة بـ12 بالمائة، وأردف قائلا "علينا أن نتوصل إلى العدد الحقيقي للمناصرين ممن سيتابعون مبارايات الخضر في مختلف الملاعب التي ستحتضن مبارياتهم، وهذا تجنبا لعناء التنقل والبقاء خارج الملعب".
