السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قال تعالى (( كنتم خير أمة أخرجت للناس ))
أردت وكعادتي في المواضيع أن أنطلق من خير الكلام على وجه البسيطة كلام الله المنزل في كتابه العظيم ولنتمعن في خطاب هاته الأية لأمة
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبأنها خير أمة أخرجت للناس في كل مناحي الحياة ولكن هل إختلف الزمان وتبدل الحال غير الحال لنصبح من خير أمة إلى مجرد تابعيين للغير في كل شيء وأنا أقصد بالغير المجتمعات الغربية المميعة أخلاقيا والفارغ عاطفيا والتي تتعامل بالمادة والمظاهر
صحيح اننا في إتباعنا للغير نتبعه في بعض الأمور الإيجابية منها الوسيلة التي نتواصل بها حاليا وهي الإنترنيت فهذا شيء جميل بل ومطلوب أن نأخذ منهم خير الأمور لأننا نسعى للسمو بمجتمعاتنا العربية ولكن أن نتبعه في سفاسف الأمور وأتفهها والتي لا نجني منها إلا خروج عن النص و التنكر لديننا وتقالدينا الإسلامية السمحة فمن أعيادهم إلى طريقة لباسهم وحتى طريقة تعاملهم مع بعضهم وحتى وإن عمدنا إلى إخفاء تتبعهنا لهم تحت غطاء التكنولوجيا والتطور والبحث عن الإفضل وأن زماننا غير الأزمنة الماضية واننا بحكم موقفنا المتقهقر والضعيف يحتم علينا السير على طريقتهم حتى نسمو إلى مراتبهم ولكن هذا التبرير هو عذر أقبح من ذنب لأنك إذا أردت أن تبني نفسك وتتطور فلن يتسنى لك ذلك إلا بالسير على نهجنا الإسلامي السميح والذي يعالج كل مناحي الحياة ويصلح لكل وقت وزمان
وفي الأخير أردت أن أطرح بعض التساؤلات لعلي أجد الإجابات الشافية عند الأعضاء الأعزاء
1- ماسر التبعية التي تنغمس فيها مجتمعاتنا العربية ؟
2- هل تعتبر التبعية للغير ضعف أما تقبل للواقع المعاش؟
3- ما أسباب التبعية وماهي حلولها في نظرك؟
4- هل هناك أنواع من التبعية الإيجابية والتي وجب الأخذ بها؟
5- مساحة حرة لقلمك؟
وفي الأخير خير ما أختم به السلام
والله المستعان
